المادة العاتمة
من المؤكد أن الجميع سمعوا بهذا المصطلح و سنتعرف على تفاصيل أكثر هنا فأرجو أن يعجبكم
أولا المادة المظلمة هي مادة لها مكونات لكن حتى هذه المكونات تضاربت الأفكار حولها تشكل حوالي 90% من كتلة مادة الكون أي أن النجوم و المجرات و الكواكب تشكل حوالي 10% فقط من كتلة مادة الكون من اسمها هي غير مرئية
لذلك كان من المعروف حتى عام 1980 تقريبا أنها مكونة من الكترونات و بروتونات و نيوترونات
لكن هذا الكلام اختلف حديثا حتى تبين للعلماء أنها مكونة من جسيمات غريبة و أهمها
1- الويمبات
وهي جسيمات ثقيلة تنبئت بها بعض النظريات الحديثة حول الجسيمات الأولية و لكن حتى الآن لا يوجدتجربة تثبت وجودها كتلتها تقريبا من واحد إلى خمسين ضعف كلتة البروتون و البعض يعتبرها أحد أشكال الأوتار الكونية
2- الأكسيونات
جسيمات أولية خفيفة إلى الآن لا يوجد تفسير ووصف لها إذ أنها تمثل معضلة و هي قد تتحول إلى فوتونات عند وجود مجال مغناطيسي قوي لا تملك شحنة (معتدلة كهربيا) و الغريب أن ليس لها لف
ذوات تفاعل ضعيف
3 –النيوترونيو
وهي جسيمات أولية أصغر من الإلكترون متعادل الشحنة كهربيا ذي تفاعل ضعيف مع المادة لفها بمقدار 1/2
أي أنها من فصلية الفرميونات
و للمعرفة تصدر الشمس إلينا ما يقارب 60 مليار نيوترونيو في الثانية
4- الأوتار الكونية
و هي أيضا لم يتم إثبات وجودها عمليا و هي أوتاريعتقد أنها نشأت عند الإنفجار العظيم و إلى الآن تتمد مع تمدد الكون قطرها بالغ الضغر لكن طولها ملايين السنين الضوئية
لكن السؤال الأهم ما الغرض من بحثنا عن المادة العاتمة ما الفائدة من هذا الكلام؟؟
الغرض هو تفسير الظاهرة التالية
و هي إن بعض النجوم الموجودة في أطراف المجرات الولبية(مثل درب التبانة)
هذه النجوم تدور بسرعة هائلة و هذه السرعة تجعل من المستحيل أن تبقى النجوم السابقة في مداراتها ما لم يكن هنالك قوى شد جاذبية هائلة صادرة من الداخل (داخل المجرة) لكن النجوم في داخل المجرات لا تملك قوة شد جذبوية تستطيع أن تحافظ على مدارات النجوم الطرفية على الأطراف و هذا يقتصي وجوب كتلة كافية في داخل المجرات تحل هذه المشكلة
من هنا نشأت فكرة المادة المظلمة فعند استخدام قوانين نيوتن يتبين لنا أن سرعة النجوم الطرفية أقل مما يرصده علم الفلك و هذا دليل على وجوب وجود كتلة مفقودة
الرئيسية 
